Monday, April 21, 2008

مشاعر... أظنها صادقة


قررت أخيرا أن أتجرأ و أصارحه بمشاعري
وقفت أمامه ... أغمضت عيني ... استجمعت شجاعتي
صارحته
وجدت الكلمات تخرج مني وهي تهتز
إنك لا تعلم كم أحبك
كم أشتاق إليك ... كم أفتقدك
أعرف أنني لم أقولها لك من قبل
فقد كنت أشعر أنك تعلم
ترحيبك بي
حفاوتك بمقابلتي
ابتسامتك حين تراني
كل ذلك كان يشعرني دائما أنك تعلم
لا تتخيل كم أحتاج إليك
أحتاج أن أحدثك
أتدفأ بصوتك
تمسك بيدي كما اعتدت أن تفعل حين نسير معا
تربت على رأسي
أحتاج أن أنظر إليك
أعلم أنك لن ترد علي ...و لن تحقق لي ما أحتاجه منك
و لكن يكفيني أني استرحت

و أتمنى أن تكون كذلك استرحت
...........................
انصرفت من أمامه
بعد أن قرأت له الفاتحة
و غادرت قبره
..........................................................................................................
أصدقائي - و أرجو أن تسمحوا لي أن أدعوكم هكذا -أعتذر بشدة عن عدم تواجدي معكم على مدوناتكم و عدم تعليقي على كتاباتكم
و هذا لأسباب كثيرة وأعذار عدة لا يسع المجال لذكرها الآن
أرجومنكم أن تلتمسوا لي العذر وتسامحوني على هذا التقصير في حقكم
محمد