Thursday, October 30, 2008

من باب التغيير - ملل


كل يوم
يستيقظ من نومه
يأكل نصف رغيف
مع صفار بيضة
يشرب نصف كوب شاي
يذهب إلى العمل
يعود إلى البيت
يقبل ابنته قبلة واحدة
على خدها الأيمن
ثم ينام
نوم دون حلم
... حياة رتيبة
لا تتغير
...............................
و في يوم
استيقظ من نومه
شعر بشعور جديد
قال : آن أوان التغيير
أكل نصف الرغيف مع الصفار
شرب نصف كوب الشاي
ذهب إلى عمله
عاد إلى بيته
قبل ابنته قبلة واحدة
و لكن هذه المرة
.... على خدها الأيسر
ثم نام

Friday, October 3, 2008

... لحظات


أحاطتنى بقعة من ظلام تسللت من بين أشعة لمبات نيون الصالة من ورائي
وصلت إلى حيث أجلس في البلكونة
أتأمل ذلك الخط الفاصل بين السماء و الأرض
و أنظر إلى نصف القمر المظلم
و من حولي النور
فكانت الرؤيا أفضل كثيرا ...
حاولت و أنا في هذه الحالة بين اليقظة و المنام
و تتراقص حولي خيالات و أحلام برقصات جنونية
تظهر و تختفي
أن أحصي على أصابع يدي
لحظات السعادة العابرة التي مرت بي
... في أيامي السابقة
أصابع يدي كلها رفضت أن تنثني
و بعد طول إصرار ... أخبرني الإبهام
أن ما أحاول تذكره
ليس إلا مجرد لحظات وهم أتت في ظرف طارق
ضلت طريقها ... و جاءتني بالخطأ
فمرت سريعا و بالتالي لا تحتسب
حزنت على أنني لم أسعد من قبل
و لكن أين الخلل ؟
و حتى أستريح ... أقنعت نفسي بأن أصابعي هي المخطئة
هي من لا تريد أن تطيعني فتنثني
و لكي أكون سعيدا
ما عليّ إلا أن أبدلها فقط
بيد أخرى جديدة
بدون أصابع ...

لعد لحظات السعادة التي لم تمر بي قط