من أكثر من تحب من البشر بعد النبي و صحابته ؟
سؤال صعب ؟ .. بالتأكيد هناك شخص تحبه و تشتاق إليه , تأنس به و تحب أن تجلس إليه , تشتكي له و تفرح فرحاً شديداً عندما يجلس بين يديك ( يفضفض ) إليك , تشعر بحزن شديد عندما يحول بينك و بينه حائل , إذا مر يوم دون أن تراه تشعر أنه ينقصك شيء هام , بل ينقصك جزء منك
هل تستطيع أن تجيب الآن , من أكثر من تحب ؟
هو الذي تتمنى أن يكون معك في جنة الله عز و جل مع النبي صلى الله عليه و سلم و صحابته , تتمنى أنه عندما ينادي المنادي يوم القيامة : أين المتحابون في جلالي ؟ .... أن تأخذ بيده و تقوم و تقول ها نحن يا رب أحببنا بعضنا فيك , فتسمع : اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي , فتقوم أنت و هو في ظل عرش الرحمن ( أسأل الله أن نكون منهم
هو الذي تشعر أنك و هو جزء لا يتجزأ , فأنت هو و هو أنت , تحب له ما تحب لنفسك بل أكثر مما تحب لنفسك , تفكر فيه أكثر مما تفكر في نفسك , فتعطي و لا تنتظر المقابل فتشعر بحلاوة الإيمان بحبك له في الله كما أخبر الحبيب صلى الله عليه و سلم في الحديث : " ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان ... منهم : أن يحب المرء لا يحبه إلا في الله
قـال لي المحبـوب لما زرتـه من ببابي؟ قلت بالباب أنا
قال لي أخطأت تعريف الهوى حينمـا فرّقــــت فيـه بينـنا
و مضـى عـــــــام فلما جئـته أطرق البـاب عليـه مُـوهنا
قال لي من أنت؟ قلتُ أنـــظر فما ثَمّ إلا أنت بالباب هنا
قال لي أحسنت تعريفَ الهوى و عَرفتَ الحب فادخل يا أنـا
إن كنت ما زلت لا تملك الإجابة فاذهب الآن و ابحث عن أخ لك , مفيد تأنس إليه , و ترتاح إليه , يشاركك أفراحك و أتراحك , و يبادلك ودا بود " و اجعل لي وزيراً من أهلي , هارون أخي , اشدد به أزري , و أشركه في أمري , كي نسبحك كثيراً , و نذكرك كثيرا
و لا بد من شكوى إلى ذي قرابة يواسيك أو يُسليك أو يتوجّع
" بعضهم أولياء بعض " , " كأنهم بنيان مرصوص " , " و ألف بين قلوبهم " , " إنما المؤمنون إخوة "
و إن كنت تملك إجابة على السؤال, من أكثر من تحب ؟ ( و هذا ما أظنه ) فقم الآن و اتصل به و أخبره أنك تحبه في الله كما أمر صلى الله عليه و سلم , و ادع له و استغفر له , فإن لك ملكاً يقول لك : و لك مثله
كان عمر بن الخطاب يقول بالليل : يا لها من ليلة طويلة ( من كثرة شوقه إلى إخوانه ) فإذا صلى المكتوبة قام إلى أخيه يسلم عليه
و إن كنت تستطيع أن تذهب إليه و تراه الآن , فاذهب و خذ بيده و سلم عليه و قل له كما كان يقول مجاهد إذا لقي أحد إخوانه يقول : إذا التقى المتحابان في الله فأخذ أحدهما بيد صاحبه و ضحك إليه تحافت خطاياهما كا تحاف ورق الشجر
و لو كنت تحب أكثر من فرد ( كان عمر بن الخطاب يقول : لي ألف أخ في الله ) , اتصل بهم جميعاً , و لا تبخل , و إن كنت لا تملك رصيداً , فمجرد ( رنّة ) تخبرهم بها أنك تتذكرهم
فما أحوجنا - في أزمنة عزّت فيها معاني الأخوة و الحب في الله و صار الناس يتعارفون على المصالح الدنيوية فيحبون و يبغضون و يعطون و يمنعون على الدنيا - إلى الحب الحقيقي , الحب في الله , و ما أحوجنا في ظل ما نعيش فيه من ظروف ( داخل الصف و خارجه ) أن نظهر هذا الحب و لا نخفيه ؟ فهو سلاحنا الثاني بعد الإيمان و العقيدة
و حتى أكون أول من طبق هذا الكلام , أقولها لك صريحة : إني أحبك في الله
سؤال صعب ؟ .. بالتأكيد هناك شخص تحبه و تشتاق إليه , تأنس به و تحب أن تجلس إليه , تشتكي له و تفرح فرحاً شديداً عندما يجلس بين يديك ( يفضفض ) إليك , تشعر بحزن شديد عندما يحول بينك و بينه حائل , إذا مر يوم دون أن تراه تشعر أنه ينقصك شيء هام , بل ينقصك جزء منك
هل تستطيع أن تجيب الآن , من أكثر من تحب ؟
هو الذي تتمنى أن يكون معك في جنة الله عز و جل مع النبي صلى الله عليه و سلم و صحابته , تتمنى أنه عندما ينادي المنادي يوم القيامة : أين المتحابون في جلالي ؟ .... أن تأخذ بيده و تقوم و تقول ها نحن يا رب أحببنا بعضنا فيك , فتسمع : اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي , فتقوم أنت و هو في ظل عرش الرحمن ( أسأل الله أن نكون منهم
هو الذي تشعر أنك و هو جزء لا يتجزأ , فأنت هو و هو أنت , تحب له ما تحب لنفسك بل أكثر مما تحب لنفسك , تفكر فيه أكثر مما تفكر في نفسك , فتعطي و لا تنتظر المقابل فتشعر بحلاوة الإيمان بحبك له في الله كما أخبر الحبيب صلى الله عليه و سلم في الحديث : " ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان ... منهم : أن يحب المرء لا يحبه إلا في الله
قـال لي المحبـوب لما زرتـه من ببابي؟ قلت بالباب أنا
قال لي أخطأت تعريف الهوى حينمـا فرّقــــت فيـه بينـنا
و مضـى عـــــــام فلما جئـته أطرق البـاب عليـه مُـوهنا
قال لي من أنت؟ قلتُ أنـــظر فما ثَمّ إلا أنت بالباب هنا
قال لي أحسنت تعريفَ الهوى و عَرفتَ الحب فادخل يا أنـا
إن كنت ما زلت لا تملك الإجابة فاذهب الآن و ابحث عن أخ لك , مفيد تأنس إليه , و ترتاح إليه , يشاركك أفراحك و أتراحك , و يبادلك ودا بود " و اجعل لي وزيراً من أهلي , هارون أخي , اشدد به أزري , و أشركه في أمري , كي نسبحك كثيراً , و نذكرك كثيرا
و لا بد من شكوى إلى ذي قرابة يواسيك أو يُسليك أو يتوجّع
" بعضهم أولياء بعض " , " كأنهم بنيان مرصوص " , " و ألف بين قلوبهم " , " إنما المؤمنون إخوة "
و إن كنت تملك إجابة على السؤال, من أكثر من تحب ؟ ( و هذا ما أظنه ) فقم الآن و اتصل به و أخبره أنك تحبه في الله كما أمر صلى الله عليه و سلم , و ادع له و استغفر له , فإن لك ملكاً يقول لك : و لك مثله
كان عمر بن الخطاب يقول بالليل : يا لها من ليلة طويلة ( من كثرة شوقه إلى إخوانه ) فإذا صلى المكتوبة قام إلى أخيه يسلم عليه
و إن كنت تستطيع أن تذهب إليه و تراه الآن , فاذهب و خذ بيده و سلم عليه و قل له كما كان يقول مجاهد إذا لقي أحد إخوانه يقول : إذا التقى المتحابان في الله فأخذ أحدهما بيد صاحبه و ضحك إليه تحافت خطاياهما كا تحاف ورق الشجر
و لو كنت تحب أكثر من فرد ( كان عمر بن الخطاب يقول : لي ألف أخ في الله ) , اتصل بهم جميعاً , و لا تبخل , و إن كنت لا تملك رصيداً , فمجرد ( رنّة ) تخبرهم بها أنك تتذكرهم
فما أحوجنا - في أزمنة عزّت فيها معاني الأخوة و الحب في الله و صار الناس يتعارفون على المصالح الدنيوية فيحبون و يبغضون و يعطون و يمنعون على الدنيا - إلى الحب الحقيقي , الحب في الله , و ما أحوجنا في ظل ما نعيش فيه من ظروف ( داخل الصف و خارجه ) أن نظهر هذا الحب و لا نخفيه ؟ فهو سلاحنا الثاني بعد الإيمان و العقيدة
و حتى أكون أول من طبق هذا الكلام , أقولها لك صريحة : إني أحبك في الله
8 comments:
جزاكم الله خيراًعلى هذا الموضوع ولكن كان لي تقسيمة لأنواع الحب أرجو معرفة الرأي فيها:
أولاً:الحب الإيجابي
وهو الذي يتساوى فيه العقل مع العاطفة وأرى أفضليته في أنه يشبع الجانب العاطفي وفي نفس الوقت يكون بناء لأنه يعين على طاعة الله عز وجل حيث أنه يتم الربط بين الطاعة والحب فكلما تذكرت الحبيب تذكرت الطاعة
ملحوظة1:يمكن أن تقل العاطفة في هذا النوع ولكن تعليها الطاعة
من وسائل إنجاحه:التناصح ،الدعاء بظهر الغيب ،الاتفاق على أعمال طاعة محددة
ثانياً:الحب الطبيعي
وهو الذي يزيد فيه الجانب العقلي على الجانب العاطفي
وهو مثل حب جميع اخواننا عموماً(معنى
الحب في الله)
وأسميه طبيعي لأنه يترتب على اشتراكنا مثلاً في عمل معين أو يزرعه اخواننا فينا عن طريق المحاضرات والمعسكرات والرحلات وهكذا
ثالثاً:الحب السلبي
وهو الذي يزيد فيه العاطفة على العقل بشكل ملحوظ وواضح
حيث أنه يكون فيه المحب شغله الشاغل هو إشباع عاطفته بحبيبه مما يطغى ذلك في كثير من الأحيان تذكر الهدف الأسمى من الحب
(الحب في الله)
وختاماً:لا أقصد أي شخص بأي تصنيف من هذه التصنيفات
وأني أحبكم في الله
انا اذكر إني كتبت تعليق لكن مش عارف راح فين ؟؟؟
على كل حال إذا كنا نبحث عن الحب
فلابد ان يحاول كل منا ان يكون مصدر الحب للأخرين
حينها سنجد الحبيب والصديق الذي نثق فيه و يحمل معنا اعباء الحياة
أخي رمزي
جميل جداً التصنيف الذي قمت به , و لكن في النهاية يكون الحب هو الحب , و لن يثاب المرء على الحب إلا إن كان في الله, فما كان لله دام و اتصل و ما كان لغير الله انقطع و انفصل , و لننظر لماذا نحب من نحبه ؟ و سنعرف إن كان حبا في الله أم لا
نعم قد يتفاوت هذا الحب من أخ إلى آخر , فالأرواح جنود مجندة ..... , و لكن الحد الأدنى من الأخوة سلامة الصدر و أعلاها الإيثار و ابحث في قلبك أعتقد أنك ستجد شخصاً هو أقرب الناس إليك و ستشعر تجاهه بما ذكرته في الخاطرة
و هو بالمناسبة شعور رائع أن تحب أخاك في الله جدا جدا
و ختاماً : لا أقصد أي شخص
سلام يا حبيبي
واحد من الاخوان
جزاك الله خيرا على تعليقك و نورت المدونة
بالنسبة للتعليق الذي لا تجده فهو والله مش معايا و و ممكن تفتشني , و ديه أول مرة حاجة تضيع في المدونة و أنا هاحاسب الخدامين على إهمالهم
كيف نبحث عن الحب و نحن في بيئة كلها حب - بيئة الإخوان - فنحن بفضل الله نجد هذا الحب
و لكن ما نحتاجه هو استشعاره في قلوبنا خاصة في الظروف الحالية - كما ذكرت - و لا نكتفي بهذا بل يجب علينا أن نظهره
السلام عليكم
بعد استئذان اخى محمد
أود أن اعبر عن سعادتى الشخصية بسماع هذا التحليل من أخى الحبيب رمزى وأسال الله أن أقرا له مرة أخرى وأخرى
أخوك عبدالرحمن رشوان
أخي عبدالرحمن
انت ما تستئذنش , انت صاحب بيت تدخل على طول من غير ما تخبط
و الله أنا كذلك سعيد جدا جدا بتحليل رمزي و أدعو بنفس دعاءك و أزيد مرة أخرى
تدوينة رائعة أخى محمد، فما أجمل أن يشعر المرء بمعنى الحب فى الله فإن له لذة لا يشعر بها إلا من عاشه
و لا حرمنا الله من " فضفضتك "
:)
أخوك أبو نضال
انا هاقول رأيي بعد اصرار من الجماهير
الى عايزين يعرفوا رأيي (انا هاقول كلمتين) (يا جماعة الرجل دا بيقول كلام حلو اوى) و شكرا (حمادة)عائلة يسري
Post a Comment